الأحد، 21 أغسطس 2011




- Posted using BlogPress from my iPhone

الأحد، 9 يناير 2011

بَعْثرتَني يا مَطر !

" كيف لكِ يا دُنيا باللعِبِ على أوْتاري الحسَّاسَة ..
و تجزئة كياني .. "

ذاكَ مَا استوطننِي صَباحً اليوم ، مَطر ثّم مَطر .. و غَيمُ آسِر

مِنْ خَلْفِ تِلكَ الزُّجاجة .. لَمْ أر في غيوم الله سِواك

عَجزْتُ عن تَجْميع أفكارِي و خِطاباتي الصَّغيرة

و حبي إليك و شوقي إلى مــُعانقتك .. و لهفتي .. " .. "

..

..

أنا .. يا من أضمتها الأيام ، و أشعل طيفها أنت ،

من أظمأ محجر العين دمعاً و زادها لهيباً ، من أشعل ناري ببوتقة مشاعري الوردية ..

من ملكته باسم " زوجي .. " و ملكني بكل شيء ..

..

..

أيَا ليلْ .. جـُد علي ، و هَبْ لي رَحْمَة .. و عَطف !

أيا قمـَر .. لِمَ تِلك القسوة .. و جفاءً لم يّذقة حلقي مذُ سنةٍ خَلت ..

" مَعَ كُل قطرة مَطرْ .. أشعرُ بحُبك نبضا بداخلي ، أصبحت أحيا به ، و استنشق آثاره ..

و ابتسِمُ لثغراته ... "

..

..

حُبِّي أنت ، أعلم أني حبيبتُك رغم ابتعادك اللامفاجئ ! ..

رغم السهاد ، و الرائحة .. و المَطر ْ

شعوري الأول .. أقسمْتُ .. أن أخْبِرك بمشاعري طيلة أيامي ..

" لم أقوى .. " فتلك الحُروْفْ كادت أن تستنْزِف كُل طاقاتي ، و صبري ..

أصبَحْت بحرْ .. و أمْسيتُ بالفاء .. ، تِلْكَ كانت طولَ آهاتي ، ..


الخميس، 17 يونيو 2010

سأكون " أما ً " ..


ياااه .. كم هي الأيام تمضي دون أن تنتظر ..
كم هي الساعات تجري .. و الأيام تحتضر ..
منذُ متى لم أحن إليك يا قلم ؟
حبست دماءٌ و سفكت دماءُ من دمي .. و لم أكتب !
كم حداني الشوق .. ، و راق لي الورق
لكني لم أكتب ..
سوى إليك يا صغيري ..
..
..
صغيري الحبيب .. طفلي الأول
ها هو نبضك بين أحشائي .. أستنشقه
غدا لي الماء و الزاد .. و الرغبة في الحياة ..
من أنت ؟ و ما هو جنسك ..
ما أعلمه فقط ..
أنك سكنت أحشائي .. و سكنت قلبي
و أسرت فؤادي ..
حتى غدت رغباتي أنت .. و أحلامي بك
و طموحاتي إليك ..
..
..
دقائقي رهن نبضاتك الثمينة ..
كم أشتاق لعمل " السونار " بين الفنية و الأخرى ..
لأرى يديك الطاهرة .. و رجليك النقيتان ..
و قلبك البريء ..
لأرى حركتك الملائكية .. ، أشبه بعالم ليس من البشر
أحبك .. حد ثمالتي و جنوني ..
يا روحا ً سكنت روحي .. يا حبيبي
أمك المحبة ..

الاثنين، 22 فبراير 2010

2010/2/23


هلي بكتابة أحدث أساطير هذا الزمان على بلورة من فضة ؟
حين آن أواني معك .. يوم أن ترجل الفارس من جيد فرس لا يمت لأرض البشر بصلة
محتضنا أميرته الفاتنة ، صاحبة الشعر الأسود ..
أين لي بحروف ، لخط أروع رواية قرأها قلبي علي ذات مساء ، بسكون لم أعهده و هدوء آسر
تتخطى حدود الزمن و الساعات .. و كل ترتيب الأيام
..
اليوم يا حبيبي لُقيانا .. و ستمسك بيدي الصغيرتين .. ،
تطرب الدنيا ، و يسهر الليل .. ، تصفق النجوم بلا توقف
يختفي القمر ..
..
قد أفطرت في العزف عن القلم ، لتأخذ مسامعك كُلَّ مشاعري ، آهاتي .. و ضحكاتي
لكنَّ تلك حروف لن تنضب ، ما دامت متصلةً إليك ..
..
" كل عام و انته حبيبي ... "

الأربعاء، 10 فبراير 2010

أيامي السابقة

عَجز قلبي عن أبسط خياراته ، في التعبير طيلة شهر مضى ..
كتب الله فيه لي أجمل ذكريات ، يُخال لي أن أحملها طيلة مسيرة عُمري
غردت بين بساتين الأيام ، لا أعلم أأنا فراشة ، أو عصفور ، .. أم مجرد فتاة عابثة وسط المَرج !
..
إلهي .. جُد علي بعفوٍ مِنك و صفح ، كم كُنت حالمة إلى البارحة
لا أعلم من هذه الدُنيا سوى أنت
لم أحلم إلا بِك ، و لم تنطق شِفاهي إلا بحروفك
..
فاتني ، هل يحق لي بعد كل ذلك أن أرحل عنك إليك ؟
أن أتوقف عن الهذيان بك ، و التحليق إليك .. و الاستمتاع برائحتك !
( عبثاً ) أحببت حتى سيجارتك المجنونة ، أقوى المنافسين لي لاحتلال شفاتك !
..
كم أحببت تلك الأيام التي لم تغفو بها عيني إلا على صدرك
تلك التي بتنا بها حد الالتصاق ، فلم تفترق عني إلا إلي ..
..
و للدموع بقية ..

السبت، 16 يناير 2010

شوق


مشتاقةٌ إليك ..
حبيبي .. و للمرة الأولى " نَضَب دمعي بقاعِ محجري اللؤلؤي "
لم أرَ شيئا إلاَّك .. ، لم أذق مذاقاً سِواك
عينيك اللتين لم تفارقاني .. ، نسماتك الشَتوية
سيجارتك المحترقة .. تفاصيل ستراتك الصغيرة
صوتك الدافئ .. عُمقٌ أغرقني !
كل ذراتِ جسدي نبأتني عنك ، ..
ألهبني توقك الشديد .. و سُهادُك الحزين ..
تلتهمني كأحلى أشياء الدنيا لذة ، يغنيني عن كُل اللذات
..
..
..
ألف من الأشياء .. أريد البوح إليك بها
دون ترتيب أو عُنوان .. إليك و فقط ، ..
حكاياتي المجنونة بك .. ، مذكراتي المنسية .. ، أقراطي الذهبية
جميع أحلامي ..
..
..
آهٍ .. يا قَمر ، هَلُّم بنا ، عَجِّل بكل الساعات
كل ورود الأرض ، و نجوم السماء .. تنتظرنا .. / ميعادُنا
..
" لا أدري أين هي حروفي عند ازدحام رغباتي للكتابة إليك .. ،
رغبة في تزيين مذكارتي بنكهات الشوق المختلفة "

الخميس، 7 يناير 2010

يقرأها بالأحلام


كيف هي الأيام عند جلوسها على حافة الزمن .. تُراقبنا ، نشتاق
نقطع أيادينا .. أرجلنا ، و قلوبنا
..
قاسية ٌ قاسية .. ، لها من رجولة الزَّمن ومضاتٌ عنيفة ، لم أشتهيها قِطْ
كمجنونة .. أترقب كل شي ، أشتاق .. أبكي ، ..
تشتاقني ، تفاصيلي ، أيامي ، نكهاتي الشرقية ..
..
معذبي ، مُلهمي .. نسمات الزهر لم تنضب أن تُخبرني عنك
كما هو أيضاً ، عصفورٍ قاطن بجوارِك ، و أرجوحة منزِلك
قلمُك ذاك و الورقة المخبئة تحت وسادتي السحرية ..
تفتقدك أناملي ، حواسي الخمس ، جميع قطراتي
أخبرني أين أجُدك ؟ .. و كيف لي بإضمارٍ ناري حتى ألقاك
أخبرني عن كُل شيء ، فأنا أجهلك على قَدر توقي إليك
..
خُذني بعد ثمانية عشر يوماً .. ، لا تقل شيئاً
سوى أنَّك سرقتني في الشهر الأول من عامنا الأول ، و للمرة الأولى
.......... و للمرة الأولى ! أرجوك ألف بعد ألف بعدها !
{ولن ننتهي .. }
..
حروف مجنونة ، تُريد الخُروج فقط ! ، بوحها لي و قلبك يحفظها ..
أعلم أنك تقرأها بالأحلام .. كما قرأتني قبل أن نلتقي !