ذاكَ مَا استوطننِي صَباحً اليوم ، مَطر ثّم مَطر .. و غَيمُ آسِر
مِنْ خَلْفِ تِلكَ الزُّجاجة .. لَمْ أر في غيوم الله سِواك
عَجزْتُ عن تَجْميع أفكارِي و خِطاباتي الصَّغيرة
و حبي إليك و شوقي إلى مــُعانقتك .. و لهفتي .. " .. "
..
..
أنا .. يا من أضمتها الأيام ، و أشعل طيفها أنت ،
من أظمأ محجر العين دمعاً و زادها لهيباً ، من أشعل ناري ببوتقة مشاعري الوردية ..
من ملكته باسم " زوجي .. " و ملكني بكل شيء ..
..
..
أيَا ليلْ .. جـُد علي ، و هَبْ لي رَحْمَة .. و عَطف !
أيا قمـَر .. لِمَ تِلك القسوة .. و جفاءً لم يّذقة حلقي مذُ سنةٍ خَلت ..
" مَعَ كُل قطرة مَطرْ .. أشعرُ بحُبك نبضا بداخلي ، أصبحت أحيا به ، و استنشق آثاره ..
و ابتسِمُ لثغراته ... "
..
..
حُبِّي أنت ، أعلم أني حبيبتُك رغم ابتعادك اللامفاجئ ! ..
رغم السهاد ، و الرائحة .. و المَطر ْ
شعوري الأول .. أقسمْتُ .. أن أخْبِرك بمشاعري طيلة أيامي ..
" لم أقوى .. " فتلك الحُروْفْ كادت أن تستنْزِف كُل طاقاتي ، و صبري ..
أصبَحْت بحرْ .. و أمْسيتُ بالفاء .. ، تِلْكَ كانت طولَ آهاتي ، ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق